مساكم معطر بنسمات الورد الجوري
هذي اطول راسالة معايدة
واعمق واوروع احساس حمله عاشق لمحبوبته في صباح العيد
ليجعل عيدها مختلف ذو نكهة خاصة
لم تتذوق مثله ابدا
اترككم مع معايدة العاشق لمعشوقته ....
استسمحك عذرا حبيبة قلبي لـــ قلة الذوق وانعدامه من جاذبيتي.. ان اخاطب تلك التي لم اجد ما اسميها به
فآنا متهم بالتقصـير معكـ.. وانا ذلك المجرم المتهم كما السمآء اتهمت بزرقـتها.. وهي من الزرقـة برآآء ..براءة الذئب من دم يوسف
فيا انتي .. اختاري انت اسمك.. كما تختار النقطة مكآنها على السـطر.. والى ان تختاري اسمك الجديد اسمحي لي ان
اقول لك
كل عآم وانتي حيبتي
في لحظتي الدآمية بالكلم
في لحظتي هذه الغارقـه بميآهـ حبك الاقليـمي
دقت الساعة متجآوزة حدود منتصف الليل
لتآخدني من غروب الحنين الى مشـرق ابتســآمتك يا طفلتي الحبيبـه
فعندما تدق سآعتك لتنتصف بها آمنيـآتي مابين لهفة لقائي بك
ومآبين انشغآلي بعظمة هذا اليوم المـبآرك من فجر تاريـخنـآ
سوف تغرق سنتي المـآضية في ميآهـ فرحتي بك وبعزاائنا بانتهـآء هذا الشهـر الكريــم
سوف تغرق كانها سفيــنة مصنوعة من الوـرق..
فكل عآم وانتي طفلتي الحبيــــبـه
آقـولها لك على طريقـتي التي تفردت برونقــهـآ متجـآوزآ كل الطقوـس الاحتفآلية
التي آدمنتها منذ العآم الآول لميـلادي
كل عآم وانتي بقمة تقالـيد الفـرح والبهجــة
وكل عآم وانتي يا منآقب السمو ومحـآسن الدلآل تعتلين هآمات صفو فرحتي
إليك مني يا التـقآء النوـرين شعور لم يولد بعد..
وأحلام لم ترى بعد..
وكلام لم ينطق به آحد..
وغزل عذري لم يتفوه به آنســآن..
فآنا يا سـيدتي المخملية ارفض كل العبـآرات الكلاسيكية الي جرت العادة بالرجآل تردادها
على مسـآمع النســآء
منذ عآم 1985
كلمآت العيد عندي دستور يرددها قلبي لقلبك
وتهمسـ بها شفتيآ لشفتيك
وبين إحساسي وإحساسك
وبين رسل حبي لذاتك الطاهرهه
فهنيـئآ لي بهذا العيـد الآول من بعد ميلادي
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
فكل عآم وانتي الحـب
فكل عآم والاغصآن تستقبل عيدي معك باهتزآز فرحآ
وتركض عبر عيون الاطفال طيوور الآلق
يتغيـر لك الطقـس خـريفآ وينتهي نظرة من عينيك ربيـعآ
تضحكين سعآدة من حبك لي فتخضـر بقدرة الله لك الصحآري القفـآر
وتنهض لك اشيـآء العاآلم لينتهي بدقة سآعتك سطر في الحـرب
ولـيبدآ معك زمن الحــب
كل عـآم وانتي بخــير يا ملأكي الطــآهــر
أقولها لك مع حركات عقارب الساعة فتتقدمها عواطفي إليك وتنحني سمعا لك وطاعة
فهنيئآ لي بهذا العآم
فهو ليس مجرد عام كغيره
فهذا عآم أذكرك فيه فأثني على حبك خيرا
عآم أقول في مطلعــه شعرا ونثرا
ولحظاتي شآهدة تنم عن حال المتيم إطراء فيه فترين حبي فعلا وأقول في رؤيتك خيولا وجنودا وأفعالا وعبراً
فكل عآم وانتي اميــرتي الصغــيرة
اقولها لك بكل بسآطة والتعقيد يملآ قلبي
اقولها ببرآءة طفل يدعو الله ما قبل نومــه
وكما عصفور يقف على سنبلة قمح اندلسـية فتزداد الازاهيـر المشغولة ببيآض فسـتآنك النـآصع زهــرةً
لتزداد تلك المــرآكب المنتظــرة في مينآآء عينيك مــركـباً
اقولها لك بحرآرة اللقآآء وشئ من النـزق
اقولها لك بجنون ذلك الراقص الاسباني وضربه بقدمه على الارض للتتشكل الاف الدـوآـئر حول محيط الكرـه الارضـية
كل عآم وانتي الحبـيبة ,,, هذه هي ( عيديتك) مرفقة بعطر آنفآسي السميآكية .. سوف الفها بشريط من القصب
وارسلها لك صبآح عيدـنآ على رقعة من ثوبي
فانا لا اعترف بالرسايل النصية او بتلك الوسائط المتعددهـ
فانا لا ارتاح لتلك القصائد الجاهزة والكلمات الركيكة الفارغة من الاحساس والعنـــآآآء
ولا استسيغ تلك التمنيات الجآهزة التي برسم التصدير الفارغ من الاحسآس
لانها تقاليد المناسبات والنسآء الاخـريآت
وانتي يا سيدتي لست بآمرآة المنآسبات
بل انتي الفتـآة التي احبــها
انتي هذا الوجع اليومي المصاحب لصدري الضيق
فالوجع داخل صدري يلهمني البقآء والتعبد بمحراب عشقك .. فليست هناك كلمات قيلت دهاء بتقدير انوـثتك حبيبتي
وانما هي كلمات تصاحب انفاسي المتقطعة بحبال الشوق الممتد من عينيك الناعسة الى سرة بطنك الدآفئـة
وانمآ هي كلمات وجع تقال عندما تدق الساعة منتصف الليل
وتدخلين كما السمكة الى مياهي الاقليمية الدافئة
وتستحمين هناك بعبق ودي
ليسآفر فمي في غابات شغرك الغجــري ويستوطن هنــآك
آآه يا سيدتي لو كآن الامر بيدي.. اذن لصنعت من الدهر سنة لك وحدك.. تقسمين ايامها كما تشآئين
والتقط لك صورا آثنآء اسناد ظهرك على اسابيعها كما تريدين
تستحمين بساعاتها.. وتركضين على رمال الشهور كما ركض الغزلان
آه يا سيدتي لو كان الامر يرجع لي .. لاقمت عاصمة لك بضاحيـة الوقت
لا تآخد بنظام الساعات الشمسية والرملية
وانما يبدآ الزمن الحقيقي فيها ...
عندما تآخد يدك الصغـيره قيلولتهآ.. دآآخل يدي
آآه من لحظة استفحل هذيآن قلمي على اقلام الكـتآب
وتمرد حبره على ورقي وجآرت خطوطه على فصول عمري الخمسـة
فبينماأنا بصيف إذا بصيفي يتحول شتاء ويطول شتائي وأظل أنتظر فرجة الربيع لكي أستفيق من هذاالعناء
وبين عنائي وصفاء قلبي وبالي
وتفاقم تعاستي وحزني
ونضب حبر قلمي
وتطاير أوراقي
تقطر قطرة حبر أخيرة وهي تناجيك بشغف
كل عام يبتدئ منك وسوف ينتهي الـيك
كل عام وانتي الحبيبة
ارفع اسمى التهآنى لتلك العيون القآرئة